المعده بيت الداء
و هي أيضا خط الدفاع الاساسي لجهاز المناعه ألذي ينظم كافه أوجه الحمايه لمعجزه الجسم ألبشري
أن ألمنظور الحديث في التعامل مع معظم المشاكل الصحيه, يبدأ من التغذيه السليمه أذ أن نقطه
البدايه هي التغذيه . في الولايات المتحده يعاني اربعه وعشرين مليونا من البشر من مرض السكر وهوما يعني حوالي ثمانيه بالمائه من عدد السكان. وتبلغ نسبه الذين يعانون من مقدمه مرض السكر سبعه وخمسين مليونا
في فتره عامين فقط , ما بين عام 2005 و 2007 ارتفعت نسبه الاصابه بمرض السكر بمقدار اربعه عشر بالمائه
كيف يمكن للرجل العادي أن يتجنب هذا الوباء ؟
عندما نفهم أساسيات عمل خلايا الجسم
ما يوصف بأنه مقدمه لمرض السكر انما يعني المقاومه من جانب الخلايا للانسولين. ففي النوع رقم واحد من مرض السكر , يكون هناك نقص في معدل الانسولين بالدم وبدون التوازن الطبيعي للسكر في الدم فان الدهن الموجود بالخلايا قد يؤدي الي موت الخليه ذاتها
وعليه فان مرض السكر انما هو نتيجه لاسلوب حياتي وليس مجرد اعراضا لمرض معين.. والانسولين هو عباره عن هورمون يقوم بنقل السكر من الدم الي الخلايا..فلو كانت الخلايا تعاني من نقص في التغذيه فانها تصبح مقاومه للانسولين , وهذا هو وضع مقدمه مرض السكر
كذلك فان انتاج ما يزيد عن اللازم من الانسولين انما يرهق البنكرياس ويضعف خلايا "بيتا" وهو ما يؤدي للنوع رقم واحد من المرض وعليه فان نقطه البدايه في التصدي للمرض وعكس اتجاهه انما هو العلاج علي مستوي الخليه .. ومن غير الصحيح القول بأن هناك علاقه مباشره علي المستوي الوراثي بين الجينات والنوع رقم واحد او اثنين من المرض. فأن الجينات تخضع لتحكم وحدات استقبال داخل الخلايا وهذه تعتمد علي مواد غذائيه من الاثار المعدنيه والمغذيات المتناهيه الصغر
لقد صدق قول القائل أذن بأن المعده بيت الداءولا ينطبق هذا فقط علي مرض السكر بل علي معظم الامراض
أن التغذيه السليمه المتوازنه تحت اشراف الخبراء المتخصصين الذين نتعامل معهم قد تكون هي أسرع الطرق وأقصرها لعكس مسار المرض والعوده الي حاله التوازن الطبيعي القائم علي وضع الفطره
ألتوازن البدني النفسي هي الكلمات السحريه التي يمكنها أن تغير حياتك الي أفضل حال
|
|
ونحن نعتبر تواجدنا في مدينه برلين , القلب الحقيقي للقاره الاوروبيه, انما هي نقطه بالغه الاهميه بسبب توافر البنيه الاساسيه الطبيه هنا بصوره ممتازه. ونحن نغطي القاره الاوروبيه بالكامل. ونركز علي التخلص من المشاكل المرتبطه بالاختلافات الثقافيه واللغويه .
هذا الاسلوب في التعامل مع الحاجات الطبيه اثبت نجاحه وجدارته منذ عام1983 عندما بدأنا في تنظيم دورات صحيه ومؤتمرات بالمنتجعات الاوروبيه ذات المياه المعدنيه.
|
|
|
|